انت غير مسجل في المنتدى ، ندعوك للتسجل في منتدى طلبة الجيولوجيا في الجامعة الأردنية لنرتقي بهذا المنتدى إلى الأعالي ولنجعل من رواده الأفضل ولنثري المجنمع بمواضيعكم ومناقشاتكم
أهلاً وسهلاً بكم
شكرا لك
admin

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

انت غير مسجل في المنتدى ، ندعوك للتسجل في منتدى طلبة الجيولوجيا في الجامعة الأردنية لنرتقي بهذا المنتدى إلى الأعالي ولنجعل من رواده الأفضل ولنثري المجنمع بمواضيعكم ومناقشاتكم
أهلاً وسهلاً بكم
شكرا لك
admin
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(ذابح) أكمل المهمة.. و(بلع) يستعد لتسليم الراية لـ(السعود) و (الخبايا) بانتظار ميقاتها... خمسينية الشتاء الأردنية

اذهب الى الأسفل

(ذابح) أكمل المهمة.. و(بلع) يستعد لتسليم الراية لـ(السعود) و (الخبايا) بانتظار ميقاتها... خمسينية الشتاء الأردنية Empty (ذابح) أكمل المهمة.. و(بلع) يستعد لتسليم الراية لـ(السعود) و (الخبايا) بانتظار ميقاتها... خمسينية الشتاء الأردنية

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 02, 2010 7:48 am

(ذابح) أكمل المهمة.. و(بلع) يستعد لتسليم الراية لـ(السعود)
و(الخبايا) بانتظار ميقاتها... خمسينية الشتاء الأردنية


مياه أمطار تتدفق في أحد البساتين في منطقة الأغوار أول من أمس- (تصوير: محمد أبو غوش)

موقع "طقس الأردن" الإلكتروني- المكتب الإعلامي- مع توالي مرور أيام فصل الشتاء، تصبح القصص والمقولات الشعبية التي يحتفظ بها الحاج أبو محمد الجمّال محط اهتمام أحفاده. يتحلقون حوله ويبدأ بالحديث عن أربعينية الشتاء التي إن "دخلت على برد، كانت أيامها ماطرة، وإن دخلت على دفء، كانت أيامها الأربعون جافة بلا أمطار".

أكثر ما يشد الأحفاد وهم يستمعون إلى تقسيمات الفصل الشتوي التي يحفظها الحاج قصة "السعود الأربعة"، وهي ما تعرف بخمسينية الشتاء، وما جعلها أكثر تشويقا أنها "قصة حقيقية وبطلها شاب اسمه سعد"، على حد تعبير الحاج أبو محمد.

ويستطرد الحاج قائلاً إن تسمية سعد جاءت من قصة شاب كان في طريقه للسفر ولم يستمع الى نصيحة والده بالتزود بفراء وقليل من الحطب اتقاء لبرد محتمل، تجاهل الشاب النصيحة ومضى في طريقه، ظانّاً أن الطقس لن يتغير كثيرا أثناء رحلته التي بدأها بعد أربعينية الشتاء.

في بداية سفرته، كان سعد يشعر بالدفء، ولكن ما إن بلغ منتصف الطريق إلى حيث يقصد، حتى اكفهرت السماء وتلبدت بالغيوم وهبت ريح باردة وهطل مطر بغزارة، فما كان منه إلا أن "نحر الجمل"، وبمعنى آخر ذبحه، حتى يحتمي بأحشائه من البرد القارس.

ومن هنا جاءت تسمية الأيام الاثني عشر التي تلت أربعينية الشتاء بـ"سعد الذابح" نسبة إلى فعلة سعد في ذبح الجمل الذي سُمي بسعد أيضاً، وكانت مقولة أخرى لطالما تداولها الأجداد تقول "إذا سعد ذبح سعد عاش سعد"، في إشارة إلى أن اسم الجمل هو سعد وأن حياة صاحبه ارتبطت بذبحهِ للجمل الذي رافقه السفر في أيام كانت شديدة البرودة وغزيرة في هطلها المطري.

السعود الاربعة التي تعقب أربعينية الشتاء مُدتها 50 يوما، تقسم إلى 4؛ سعد الذابح، وسعد بلع، وسعد السعود، وسعد الخبايا. ويكون كل سعد مدته 12.5 يوم، بحسب ما يرويه الحاج أبو محمد، الذي يلجأ إليه الأحفاد في كل مرة تشوب المغالطات قراءات الأرصاد الجوية، حتى أن الحاج يعتمد على تلك المسميات عندما يبدي نصحا لأبنائه حول المواسم الزراعية.

وتستخدم دلالات السعود الأربعة للإشارة إلى الأيام التي يشتد فيها البرد أو يبدأ الدفء أو تبرعم الأشجار، تقول الحاجة أم أمجد سعد الدين "نحن في الأيام الأخيرة من سعد بلع، وتعود التسمية إلى أن الأرض تكون عطشى فتبتلع مياه الأمطار ولو زاد هطلها، تبقى الأرض ظمأى".

سعد السعود يبدأ مع نهاية سعد بلع، بحسب أم أمجد، وتقول "في سعد السعود بتدور الموية (الماء) في العود، والموية هي الروح والحياة"، مستطردة "في تلك الأيام، تبدأ العصارة التي تجمدت طيلة أربعينية الشتاء داخل الأغصان بالسريان بسبب الدفء، فتتغذى منها النباتات وينبت الزهر وتبرعم الأغصان وتعود الحياة إلى الأشجار التي عراها الخريف".

وتقول الحاجة أم حسين الإبراهيم "ينتظر المزارعون سعد السعود ليقوموا بأعمال تقليم شجر العنب وغيرها حتى تبرعم الأشجار وتنطلق غصون حديثة النمو تحمل معها آمالا جديدة بمحصول نوعي وافر".

وتضيف "في سعد السعود تكتسي الأرض بحلة خضراء، وينبت كل ما هو أخضر وتمنح الأرض سكانها وجبات طعام خضراء"، في إشارة منها إلى الخبيزة والبصل والسبانخ والملوخية والعكوب.

"ويتخوف المزارعون من آخر سعد؛ وهو سعد الخبايا، حيث تخرج الحشرات والأفاعي من داخل الأرض وتهاجم الزواحف مزروعات الحقل وتتسلل الى المنازل الارضية"، بحسب أم حسين، التي تشير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في تلك الايام يدفع ما اختبأ في باطنها طيلة فصل الشتاء الى الخروج لسطح الأرض.

ويعلن سعد الخبايا عن قدوم أشهر الصيف، حيث ترتفع فيه درجات الحرارة. وتضيف الحاجّة "في سعد الخبايا بطلعن الحيايا (الأفاعي)".

الربيع ينتظره الفلاحون بفارغ الصبر، إذ تكشف أيامه عن نتاج البذور التي حبلت بها أراضي المزارعين وتكفل شباط برعايتها بمياهه، وتضيف الحاجّة أم خليفة شيئا من الذاكرة الشعبية، فتتحدث عن أيام تعارف الأجداد على تسميتها بـ"قرون العجايز".

وتقول "بعد تلك الأيام يحل الربيع، وهي أيام رحمة ينتظرها الفلاحون بعد شتاء قارس وتوالي هطل الأمطار خلال أيام "قرون العجايز" التي تعرف أيضا باسم "المستقرضات"، وهي آخر أيام شباط (فبراير) وأول أيام آذار (مارس)".

وتعود تسمية "قرون العجايز"، بحسب أم خليفة، إلى العجائز اللواتي يجلسن بالقرب من المدافئ طيلة الأيام "المستقرضات"، وفي خريطة الشتاء المتداولة في الموروث الاجتماعي، تقع تلك الأيام في أواخر "سعد بلع".

وتأمل العجائز بحلول "المستقرضات" في أن ينتهي شباط بأمطاره وبرده، لذا فإن المقولة التي درج تداولها في الموروث الاجتماعي تنص على أن "الكوانين" (كانون الأول وكانون الثاني) طلبت من شباط أن يقرضها أسبوعا يتجدد خلاله البرد والأمطار، فما كان من شباط إلا وأن قال "يا آذار يا ابن عمي مني ثلاث ومنك الأربعة"، والتي تسطع بعدها الشمس فيحل الربيع ببهائه وجماله.

"التسميات الموروثة للفصل الشتوي ما تزال روزنامة للفلاحين"، على حد تعبير أم حسين، التي لا تبخل على أحفادها في شرح ما يرد إلى مَسامعهم حول المسميات الموروثة. وتشير إلى أن المزارعين ما يزالون يبرمجون أعمالهم في الحقول بحسب تلك التسميات التي سبقت "التسميات الهجرية والميلادية" للأشهر. (عن صحيفة الغد)
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 33
الموقع : عمان - مرج الحمام

https://ujgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى